الجمعة، 12 أغسطس 2011

الســعادة~


لطالما جعلنا الحيـــاة ســجينـة لحــــدوث ما يســعـدناا.. وننتظر حدوثـــه ~
قــف! امــام هــذه الخـــواطر وحـــرر ســـعادتكــ ~
كـلّن منااا ينتظـــر ذلكــ الحــدث الذي يجلب له الســــعاده.. وهو في قطار الحــياااه
~ بعــيداً عن كـــل شـــيء..
بعــيداَ عن نفـــسه!!
بعـــيداَ عن الســـعااااده ذاتهااا!!
قــف! هنا وانظــر كــم نحــن سعـــداااء لــولا ذلكــ الانتـــظار
..

لم يَكُن دَوْرِي [أنـآ].,


لم يعد الزمــان كما كان ...لم نعد نفس الشخوص... ولم نعد راغبينا في اكمال ادوار مسرحيــة الحياة التي كتبها لنا القدر وقد فرضت علينا كسائر الاشياء التي لم نشأ ان نعيشــها.
تقابلنا في هذا الزمــان لكي نعيش لحظات سعيدة ... بل تفوق السعــادة بدرجات وضريبتها رغم قصرها قد تدوم علي سنوات .
افكر كثيرا في اسرار القلــوب واحاول ان اضعها في ساحه الوضوح لكنها تأبا ان تبوح لي بأسرارها.
هل غموضها هو سر تعلقي فيها ؟! ام غبائي وطريقة التفكير في الاشياء واعتقادي بان البشر بضع افكار فقط جاءت بمرور الوقت والزمان وللاسف افكاري الوحيده التي اراها بدون مبررات جاءت من العدم جاءت لكي تضعني في سجن من النسيان و الكتمان في عالم لم اشأ ان اكون فيه من قبل.
كانت مجرد مسرحيـــه وما زاد الوضع سوء عند وضع قدمي على ذلك المسرح لم اجد الجمهور .. بل تناسيته كباقي الاشياء ولم افكر فيها .. فقط دوري هو من استحوذ على تفكري لدرجة انني اتقنته كما لم يتقنه احد من قبلي .. ولكنني نسيت بان للاشياء نهاية حتى مسرحيتي فينزل الستار وانا في منتصف الدور .. في بدايه المقطع .. في نطق اول حرف من تلك الكلمة.
وفي النهاية تعلمت بان للوقت وللزمان مقدار يحسب بلحظات السعادة فكلما كانت جميلة كان عمرها قصير جدا وذكرياتها تبقى في اعماق اعماقــنا.
لم يتغير الوضع بالنسبة لي فكلمــات المسرحيه راسخة باخطائها وعفويتها وتمردها وبكل حروفها ولكن لن اعيد التمثيل والوقوف على ذلك المسرح واعيد نفس الدور لانه في الحقيقه لم يكن دوري انــا!

إذا كان الحــب خاتماً من ذهـــب .. فالإحتـــرام صولجــان وتـــاج

سألتني قارئة:
لي خطيب يحبني، لكنه يحب كل إمرأة جميلة
...ويأكلها بنظراته حتى في وجودي
......أحبه كثيراً،
لكني بت أثور عندما يشاهد أخرى.. ثم يعتذر!
لا أدري إلى متى أتحمل.. ولا ماذا أفعل؟
أجبتها: إتركيه.
قارئة أخرى سألتني:
زوجي رجل حنون.
لكنه يغضب سريعاً فيتحول إلى القسوة
.. وكثيراً.. ما هدد بتركي
وتتكرر القصة.. فماذا أفعل؟
أجبتها: إتركيه.



وسألتني ثالثة:
هو يحبني.. لكن أهله لا يريدونني له
خائف هو من مواجهتهم.. وأنا أحبه
فماذا أفعل؟
أجبتها: إتركيه

كل واحد من هؤلاء لا يستحق أن تكون معه إمرأة
لسبب واحد:
أن عنصراً أهم من الحب مفقود
وأهم من الحنان مفقود
هذا العنصر هو الإحترام
غياب الإحترام يأتي بألف عنوان وألف هوية..
فالتغزل بأخرى ولو هزلاً هو عدم إحترام
تهديد الأنثى بالرحيل هو عدم إحترام
عدم دفاعنا عن حبنا هو أيضاً عدم إحترام
وإنتفاء الإحترام ينفي الحب والعلاقة!
إحترام الرجل للمرأة يعني الأمان
والأمان أهم لها من الحب.. ومن الخبز
بل أهم الف مرة..
وإن كانت هناك من ترضى حياة لا إحترام فيها
فلا تتوقع أن تصبح ملكة
في زمن ما زال يؤمن بالجواري
إذا كان الحب خاتماً من ذهب
فالإحترام صولجان وتاج
إن ذهب.. رحل ومعه كل شيء
وإن أتى كان كالملك.. جاء ومعه كل شي ..

***

مما أعجبني وجداً